حالة من الحزن والضيق انتابت الجهاز الفني والادارة بنادي المقاولون بعد الهزيمة امام الأهلي بهدفين دون مقابل حيث رفض محمد عامر المدير الفني لفريق المقاولون التعليق ـ إعلاميا ـ علي اللقاء مفضلا أن يكون تعليقه للاعبين صباح أمس, إذ أصر علي أن يكون التدريب في تمام العاشرة من صباح اليوم التالي للمباراة, وقبل بدء المران صب عامر جام غضبه علي اللاعبين, وأكد لهم أن السيطرة واضاعة الفرص أمر غير مقبول مادامت أن المحصلة النهائية: لاشيء.
وقال عامر إنه غير راض أبدا عن الأداء, إذ شاب القصور معظم خطوط الفريق, وأن الهدف الثاني يتحمل مسئوليته الحارس داودا دياكيتي والذي قضي تماما علي آمال الفريق في التعادل والفوز, إذ صعب كثيرا من المهمة.
وكان المدير الفني بين شوطي اللقاء قد وبخ لاعبيه كثيرا بسبب الفرص الكثيرة التي لاحت لهم ولم يستغلوها, وقال لهم متي ستفوزون علي الأهلي إذن وفي صفوفه كل هذه الغيابات؟!
وبعد المباراة قال عامر: إن الأهلي نجح في الفوز بهدفين من أقل من فرصتين للهدف من منطلق أن الهدف الثاني لم يأت من فرصة ولكن من خطأ قاتل للحارس الافريقي داودا إثر تسديدة بعيدة المدي من أحمد حسن.
وربما كان المهندس صالح محمد صالح المشرف العام علي الفريق هو الأكثر تماسكا, حيث أوضح للاعبين عدم رضاه عن الاداء الذي وصفه بالهزيل.
ورفض فرض أي عقوبات علي اللاعبين عملا بمبدأ أن هذا شأن داخلي يجب عدم الاعلان عنه في حال توقيعه, وان كان من غير المستبعد توقيع عقوبات, وكذلك ربما تكون مباراة المصرية القادمة باستاد المقاولون الفرصة الأخيرة لبعض اللاعبين الذين أخذوا كل شيء ولم يقدموا أي شيء.
وأهم مايحرص الجهاز الفني للفريق علي توصيله للاعبين قبل مران اليوم الرئيسي الذي يسبق لقاءالمصري هو التأكيد علي تقارب مستويات جميع الفرق, وأنه لم يعد مستحيلا إلحاق الهزيمة بأي فريق في الدوري, وأنه يجب ألا ينظر اللاعبون للفرق المهددة بالهبوط بل ينبغي دائما الاهتمام بأنفسهم فقط حتي يكونوا بمنأي عن أي مفاجآت.
أما محمد عودة مدرب الفريق ونجمه المعتزل حديثا فقد أوجز مباراة الأهلي قائلا إنه لم يحدث أبدا وأن أتيح لأي خصم التقي مع الأهلي, وأن لاحت له8 فرص محققة للتهديف ولم يسجل منها شيئا, بينما كل الذين فازوا علي الأهلي من قبل كان تفوقهم من نصف فرصة فقط.. ولذا يشعر الجميع داخل نادي المقاولون بالحزن.