تميزت الحلقة التى حلـت فيها الفنانة اللبنانية نانسى عجرم ضيفة على برنامج "آخر من يعلم" مع الفنانة أروى على قناة MBC بتضمنها الكثير من المشاعر والعواطف والحنين إلى الماضى والطفولة البريئة، وكشف البرنامج عن الحركات الطفولية التى قامت بها نانسى خصوصاً محاولاتها قيادة السيارة فى عمر مبكر، وعرض خلال البرنامج لقطات فيديو لأول مرة وحصرياً تظهر فيها نانسى تعطى دروساً فى القيادة لأحد أقربائها.
واعترفت نانسى خلال الحلقة بأنها قد تعتزل الفن فى عمر الخمسين بما ان حياتها ستتغير، وقد تصبح جدة فى ذلك الوقت، على أن تتفرغ لأمورها العائلية أكثر، ونفت شائعة ارتباط زوجها طبيب الأسنان "فادى هاشم" بإحدى الفنانات الشهيرات، مؤكدة أن هذه الشائعات لن تكون دافعًا لتدخلها فى عمل زوجها، ومعترفة بأن لزوجها زبائن من المشاهير، رجالا ونساء، وبالتالى فهو مثلها معرض لمثل تلك الشائعات.
ورفضت نانسى بشدة ادعاءات بعض زملائها بأن جائزة "الميوزيك أوورد" التى فازت بها العام الماضى يتم شراؤها، قائلة: "لو تُشترى كنت اشتريتها من زمان".
وعن أغنيتها "أنا مصرى"، قالت المطربة اللبنانية إنها تعتبرها ردا لجميل مصر التى عدتها البوابة الأسرع والأفضل للشهرة الفنية فى العالم العربى، وأن الأغنية لا تتنافى مع اعتزازها بكونها لبنانية وعربية، مؤكدة أنها تريد أن تغنى لكل الدول العربية.
واعترفت نانسى بتصريح سابق لها، بأن منتجها ومدير أعمالها جى جى لامارا لم يكن لينجح دونها، مضيفة بدبلوماسية بأنها أيضا دون لامارا لن تغنى، وأوضحت أيضا بأن سيمون أسمر مكتشف معظم نجوم لبنان لم يقتنع بها عندما تعرفت عليه قبل شهرتها، لأنه اعتبرها صغيرة، وأنه طلب منها أن تعود له عندما تنضج.
وأوضحت أن الإعلامية العالمية أوبرا وينفرى لم تطلب لقاءها فى برنامجها الشهير كما أشيع، وإنما طلبت معلومات فقط لتقدمها فى تقرير بالبرنامج، كما حدث، وقالت نانسى إنها تحملت المسئولية منذ صغرها، حيث عملت فى الغناء مبكرا جدا، وأن هناك أغنيات قديمة لها لم تنتشر إلا بعد شهرتها؛ مثل "شيل عيونك عنى".
ودمعت عينا نانسى مع بدء انطلاق الحلقة بسبب المواقف الطريفة التى تحدثت عنها والأجواء داخل الاستوديو خصوصاً تفاعل الجمهور مع كل معلومة كشفت عنها، أما فى نهاية الحلقة فقد بكت من التأثر وتأثرت معها أروى حين تم الكشف عن المفاجأة فى الحلقة باستضافة ضابط الإيقاع الذى عمل فى فرقة نانسى عجرم، لكنه اعتزل بعد إصابته بشلل نصفى قوى منعه من مزاولة المهنة.