واصل فيروس «H١N١» المعروف باسم «أنفلونزا الخنازير» هجومه أمس، وتسبب فى إغلاق ٣ مدارس وفصلين دراسيين على مستوى الجمهورية بعد ظهور حالات إصابة بها، فيما حذرت منظمة الصحة العالمية من وجود نقص يبلغ مليارات الجرعات من اللقاح المضاد للفيروس.
ففى القاهرة، قال عبدالفتاح جادو، وكيل مديرية التربية والتعليم، إن المحافظ الدكتور عبدالعظيم وزير قرر إغلاق مدرستى الجمالية الابتدائية وكلية رمسيس الجديدة المشتركة ١٥ يوماً بعد ظهور حالة إصابة مؤكدة فى كل منهما، موضحاً أن الحالة الأولى لطالب بالصف السادس الابتدائى والثانية لطالب بالصف السادس «B».
وأضاف جادو أنه تم غلق فصل دراسى بمدرسة كلية السلام بالزيتون لإصابة تلميذ بالصف الثالث الابتدائى، وآخر بمدرسة باب الشعرية لإصابة طالب بالصف الثالث الإعدادى.
وفى الغربية، قرر المحافظ عبدالحميد الشناوى، إغلاق مدرسة محمد الخولى الابتدائية بقرية سبرباى بطنطا لمدة أسبوعين، بعد تأكد إصابة التلميذة نجوى إبراهيم قطب بالصف الثانى الابتدائى بأنفلونزا الخنازير.
فى السياق نفسه، نفى مركز معلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء عزم وزارة التربية والتعليم إغلاق المدارس لمدة أسبوعين مع بداية شهر نوفمبر بسبب الوباء.
وقال ـ فى بيان له ـ إن كل ما يتردد فى هذا الصدد هو مجرد شائعات بعيدة تماماً عن الصحة، وأن الدراسة تسير بشكل جيد فى أنحاء الجمهورية، ومتوسط الحضور بين التلاميذ يصل إلى ٩٠٪. يأتى ذلك على الرغم من قرار محافظة البحر الأحمر، أمس، بإغلاق مدرسة «الحمراوين» الإعدادية بنات بمدينة القصير ودمجها بمدرسة البنين بعد انخفاض الكثافة بها إلى ١٢ تلميذة فقط فى ٣ فصول.
من جانبها، قالت مديرة منظمة الصحة العالمية مارجريت تشان إن القدرة الإجمالية للقاح المضاد للفيروس محدودة وغير ملائمة، وسينقص دائماً مليارات الجرعات، مشيرة إلى أن المنظمة ستبدأ توزيع اللقاحات فى نوفمبر لأكثر من ١٠٠ من البلدان النامية.