اعترف تييرى هنرى مهاجم المنتخب الفرنسى لكرة القدم بأنه فكر فى ترك اللعب مع الديوك بعد الانتقادات التى وجهت له بسبب لمسة اليد التى صنع منها هدف تأهل منتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم ٢٠١٠ بجنوب أفريقيا، مبديًا أسفه لاحتفاله بهذا الهدف.
وفى حوار نشرته جريدة (ليكيب) الفرنسية قال هنرى إنه شعر بتخلى الاتحاد الفرنسى لكرة القدم عنه، كما أنه انزعج لتزايد الانتقادات ضده، مما دفعه للتفكير فى ترك المنتخب الفرنسى.
وأضاف «بدون مساعدة المقربين منى كان من الممكن أن أتخذ قرارًا آخر، ولكننى قررت أن أحارب حتى النهاية بالرغم من صعوبة ما حدث»، مبينًا «من الممكن أن يصفح المرء ولكن من الصعب عليه أن ينسى».
وأبدى هنرى أسفه لاحتفاله بهذا الهدف، قائلاً «لم يكن يتوجب علىّ الاحتفال بالهدف، ولكننى فقدت السيطرة على مشاعرى، لذا وجهت التحية للاعبى المنتخب الأيرلندى فردًا فردًا عقب المباراة».
وأكد أنه لن يتخلى عن منتخب بلاده على الرغم من كل ما حدث، كما اعترف بأنه فكر فى ترك المنتخب فى السابق بعد مونديال ٢٠٠٦ ولكنه رأى أن الوقت مازال مبكرًا على تلك الخطوة، وبعد بطولة كأس الأمم الأوروبية يورو ٢٠٠٨.
وتوج اللاعب بالشكر إلى مدرب فريق برشلونة الإسبانى بيب جوارديولا وجماهيره لمساندتهم له بعد الإصابة التى تعرض لها مؤخرًا مع منتخب بلاده.
يشار إلى أن الحكم السويدى مارتين هانسون تغاضى عن احتساب خطأ على هنرى عقب لمسة الكرة متعمدًا بيده متسببًا فى إحراز هدف التعادل لمنتخب الديوك أمام أيرلندا ليتأهل إلى نهائيات مونديال ٢٠١٠.
وتقدم الاتحاد الأيرلندى لكرة القدم بطلب رسمى للاتحاد الدولى لإعادة تلك المباراة، ولكن الفيفا رفض الطلب.